بعد أيام من "مجزرة" الزارة بريف حماه..."النظامي" يبدأ عملية عسكرية لاستعادة السيطرة عليها

15.05.2016 | 19:53

بدأت القوات النظامية, يوم الاحد, عملية عسكرية, لاستعادة بلدة الزارة بريف حماه, والتي سيطرت عليها المعارضة المسلحة منذ ايام, بالتزامن مع تعرض القرية لعمليات قصف, وحدوث معارك على اطرافها.

وقاللت مصادر موالية للنظام, عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان الجيش النظامي أطلق عملية عسكرية للجيش السوري لاستعادة بلدة الزارة جنوبي حماة.

من جهتها, ذكرت معلومات متطابقة من مصادر عدة ان القرية تعرضت لقصف مدفعي وصاروخي, بالتزامن مع اشتباكات عنيفة على أطراف القرية  بين الجيش النظامي وفصائل معارضة.

وجاءت العملية العسكرية بعد انتقادات من موالين ومطالب بفتح تحقيق بعد ما وصوفوه بـ "سهولة" دخول المقاتلين المسلحين الى البلدة الخاضعة لسيطرة النظامي حينها, ومحاسبة المسؤولية عن "الجرائم المرتكبة"..

وسيطرت فصائل معارضة, يوم الخميس, على بلدة الزارة في ريف حماه, والخاضعة لسيطرة الجيش النظامي منذ 2014، عقب اشتباكات بين الطرفين، في وقت تحدثت وكالة (سانا) الرسمية عن "مجزرة" بحق المدنيين في البلدة، نفذتها فصائل مقاتلة, فيما طالت وزارة الخارجية والمغتربين باتخاذ إجراءات رادعة وفورية وعقابية بحق الدول والأنظمة الداعمة والممولة "للإرهاب", على خلفية هذه المجزرة.

 وتعتبر البلدة مركزاً لقوات "النظامي" حيث يعتبرها منطلقاً لشن عملياته العسكرية في المنطقة, كما كان الجيش النظامي يتخذ من هذه القرية مركزاً لقطع طريق الحولة – الغجر والذي يعتمد عليه أهالي مدينة الحولة في ريف حمص الشمالي في إدخال المواد الغذائية إلى المدينة، حيث كانت قوات النظام داخل القرية تقطع الطريق نارياً بشكل يومي وتمنع دخول أي شيء إلى المدينة, بحسب نشطاء, وبسيطرة فصائل معارضة عليها تكون بمثابة خطوة لفك الحصار المفروض على الحولة منذ قرابة الأربع سنوات.

 وتشهد "الهدنة" الشاملة في سوريا , والتي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, بعد أن توصلت موسكو وواشنطن إلى الاتفاق بشأنها, تراجعا كبيرا", في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.

سيريانيوز

 



Contact
| إرسال مساهمتك | نموذج الاتصال
[email protected] | © 2022 syria.news All Rights Reserved